قام عريس حديث الزواج بكسر يد عروسته والسبب في ذلك قناة (غنوة) الفضائية
بعد حدوث مشادة كلامية بينهما لأن العروس لم تنصع لتهديد زوجها بعدم تغيير
القناة.

وذكرت وسائل إعلامية سعودية أن السبب الحقيقي في عناد
الزوجة هو الغيرة التي دبت في قلبها بسبب مداومة زوجها على متابعة القناة
لعدة ساعات يوميا حتى أنها ضاقت ذرعا بذلك.

وقالت
الزوجة له "سأغير القناة ولا أريد أن أراها ثانية"، فقال لها إن "غيرتي
القناة فسوف اكسر يدك", ولم تكترث الزوجة بالتهديد وحسبت انه غير جاد، وان
الأمر لا يعدو كونه حوار عادي، وقامت بتغيير القناة فقام العريس بضربها
وكسر يدها.


وقد
تم على إثر ذلك نقل العروس إلى المستشفى للعلاج وتم تحرير محضر بالواقعة
فيما أصرت الزوجة على عدم التنازل إلا مقابل الطلاق، وتم تحويل الأمر إلى
إمارة المنطقة الشرقية لتتخذ الرأي بشأن ما حدث.


ومن
جهته أكد المستشار في إمارة المنطقة الشرقية الشيخ غازي الشمري "وقوع هذه
الحادثة فعلا، وان كثيرا من البيوت تهدمت بسبب القنوات الغنائية وكثير من
الزوجات يشتكين لقسم التكافل الأسري ويطالبن بإقفال هذه القنوات التي سببت
المشاكل بين الأزواج وهدمت البيوت".


وعرفت
القناة منذ انطلاقتها قبل سنتين جدلا واسعا بعدما اعتمدت في عرضها
للكليبات الغنائية على شابات أغلبهن من المغرب وبعض الدول العربية وهن
يرقصن بشكل مثير وغرائزي في كباريهات مصممة على شكل استوديوهات أغلبها في
دولة سوريا بعدما كان صعبا على القناة التي تعتبر ضمن باقة القنوات
السعودية التي تمول من جيوب دافعي الضرائب أن تفتح مثل هذه الاستوديوهات في
السعودية.


كما لاقت هذه القناة انتقادات واسعة من قبل الصحافة ورجال الدين اللذين رأوا أن "القناة هي مبتذلة ودعارة فنية لاتمت للفن بصلة".