- نفى وزير الدولة لشؤون الآثار الدكتور زاهي حواس اليوم ما تردد عن سرقة القناع الذهبي للملك (توت عنخ آمون) من المتحف المصري بوسط القاهرة في الاحداث الاخيرة التي شهدتها مصر مؤكدا انه "غير صحيح على الاطلاق".
وأوضح حواس في بيان صحافي أن وزارته "قامت بدعوة الصحافة المصرية والعالمية لدخول المتحف المصرى وتصوير قناع الملك (توت عنخ آمون) في مكانه الاربعاء المقبل" معربا عن استغرابه "الشديد" لما ذكرته شبكة (سي ان ان) الأمريكية بشأن سرقة القناع.
واشار في الوقت نفسه الى انه "تم العثور على بعض القطع الاثرية المفقودة التي أعلن عنها أمس من خلال عمليات بحث جرت داخل وخارج المتحف المصري منها (جعران القلب) في الناحية الغربية من المتحف وتمثال صغير يعرف ب(الأوشابتي) ضمن 11 تمثالا صغيرا مفقودا".
واضاف حواس أنه "تم العثور خارج قاعات المتحف على جزء صغير من تابوت ملقي على الأرض وهو يكمل أحد التوابيت الموجودة داخل فاترينة عرض بالدور العلوي يوجد بها تابوت يرجع الى عصر الدولة الحديثة أي منذ حوالى ثلاثة آلاف عام".
واشار الى ان "المعاينة المبدئية لآثار المتحف المصري اثبتت ان 70 قطعة عثر عليها محطمة هي من مكونات 13 فاترينة اقدم اللصوص على فتحها اثناء الاحداث التي شهدتها القاهرة".
وفي السياق ذاته قال وزير الثقافة المصري ان "مخزنا للاثار بمنطقة (دهشور) بمحافظة 6 أكتوبر داهمه اللصوص مساء السبت الماضي اتضح انهم قاموا بسرقة بعض التمائم غير المسجلة".
واشار الى ان "السلطات المختصة هناك قامت بتركيب أبواب حديدية على باب المخزن" مستدركا انه "رغم هذه الاجراءات قامت مجموعة اخرى من اللصوص بمهاجمة المخزن مرة اخرى بعدما قيدوا الحراس فيما تقوم لجنة حاليا بجرد نهائي للمخزن".
واضاف ان "لجنة اخرى تقوم بجرد مخزن للاثار بمنطقة (القنطرة شرق) داهمه اللصوص في 28 يناير الماضي وسرقوا منه العديد من الصناديق المليئة بالاثار" مؤكدا "استعادة حوالي 393 قطعة اثرية منها".
يذكر ان عدد من اللصوص قد حاول نهب مقتنيات المتحف المصري في 28 يناير الماضي في غمار الاحداث التي مرت بها مصر وتمكن بعضهم من تحطيم عدد من خزائن العرض وتحطيم بعض المعروضات الى أن تمكن مواطنون من القبض عليهم وتسليمهم الى القوات المسلحة التي تولت حراسة المتحف.(النهاية) ر غ / م م ب كونا141554 جمت فبر 11