سلمت وكالة الأنباء الفرنسية رسالة إلى السفيرة الأردنية في باريس, موجهة إلى رئيس الديوان الملكي م. ناصر اللوزي, تضمنت ردها على بيان للديوان الملكي العامر وجه نقدا شديدا لتقريرين بثتهما الوكالة صدرا من عمان, تضمنا (اتهامات خطيرة, ملفقة ولا أساس لها من الصحة, ضد جلالة الملكة رانيا العبد الله, وعائلة جلالتها (عائلة الياسين)).
وقالت الوكالة في رسالتها, التي حصلت (العرب اليوم) على نسخة منها, إنها (تعاملت كغيرها, من وسائل الإعلام الدولية الرئيسية, مع البيان الموقع من 36 شخصية عشائرية أردنية, وما كانت تقوم إلا بواجبها الإعلامي).
وبينت الرسالة أن (مكتب الوكالة في عمان اعتبر الخبر ذا أهمية إعلامية بما تضمنه من معلومات, واكتفى بنشر بعض محتواه, ولم يضف إلا بعض العناصر الضرورية لتوضيح الأمور بصورة مفهومة للقارئ الأجنبي, وأن المسؤولية في ذلك تقع على موقعي البيان).
وشجبت الرسالة, التي وقعها رئيس مجلس إدارة الوكالة ايمانويل هووجو, (النقد الظالم الذي وجه لمديرة مكتب الوكالة في عمان), مبينة أنها (لم تقم خلال عملها بما يخالف المهنية, وبالطبع تحتفظ بثقتنا الكاملة).
من جهتها, قالت مديرة مكتب الوكالة في عمان رندا حبيب (نشرنا الخبر استنادا إلى بيان موقع بأسماء شخصيات حقيقية, كما فعلت العديد من الوكالات ووسائل الإعلام, وتصرفنا بمهنية, وكتبنا مضمون البيان حتى لو كان مضمونه مزعجا أو تخطى الخطوط الحمراء, فنحن أدينا مهنتنا كصحافيين ونقلنا الخبر).
وزادت حبيب (الخبر نشر في نفس اليوم بصحف أجنبية كثيرة, مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست ولوس انجلوس, إضافة إلى وكالات