وجهت النائب ردينة العطي عشرة أسئلة نيابية من العيار الثقيل للحكومة الجديدة ، وذلك قبل فترة قصيرة جدا من تشكيلها.



وطالبت النائب العطي بتزويدها بعقود الشركات التي حصلت على إعفاء ضريبة جزاء ادخال سيارات الهايبرد، والكمية التي أدخلت والنص القانوني الذي تم بموجبه إعفائهم من الجمارك وضريبة المبيعات والتواريخ التي أدخلت بها.



كما طالبت النائب العطي ضمن الأسئلة التي وجهتا للحكومة بتزويدها بالعقود التي خولت شركات الطيران الخاصة بالعمل وكيفية الإشراف الحكومي عليها وحجم الضرائب التي تحصل الحكومة من خلالها، بالإضافة لأعمار الطائرات وعمرها الافتراضي.



وطالبت كذلك باطلاعها على مساهمة الحكومة في شركة الجسر العربي والغاية من المساهمة في هذه الشركة، وكيف تتم مراقبتها ، بالإضافة إلى طلبها معرفة قيمة مساهمة الحكومة في شركة الزي للألبسة، والإرباح التي تحققها وكم تتقاضي من ضرائب.



وتساءلت النائب العطي عن وضع مصنع الخميرة في الرصيفة وإذا كان هنالك أمر بإزالته كونه حول المنطقة إلى بؤرة تلوث لا يمكن التعايش معها ،بالإضافة إلى سؤالها عن وضع شركة الإنتاج في الرصيفة وإذا كان هناك أمر بإزالته وإذا هنالك أمر فعلاً لماذا لم ينفذ لغاية الآن بعد أن حول المنطقة إلى بؤرة تلوث.



ومن ضمن الأسئلة التي وجهتها النائب العطي سؤالها عن قضية شبهة الفساد في اتحاد الجمعيات الخيرية والى أين وصلت كون المتهمين بالقضية ما يزال معظمهم على رأس عملهم.



وطالبت النائب العطي بتزويدها بكشوفات الطلبة الذين استفادوا من صندوق دعم الطالب، و حجم المبالغ التي تقاضوها وما هي الأسباب أو الحالة لكل واحد منها من سنة 2008 وحتى 2011.



كما طالبت بتزويدها بعدد الحالات الإنسانية التي تم تعيينها في ديوان الخدمة المدنية من عام 2005 وحتى عام 2011 والأسباب التي أدت إلى تعيينها .



وتساءلت عن خطة تسويق بيع الشقق السكنية والمباني السكنية في مدينة خادم الحرمين في الزرقاء والى أين وصلن وكم بيع منها وكم تبقى و قيمة الأسعار المتداولة.




المصدر : الحقيقة الدولية