نُشر في الثلاثاء 25 يناير 2011 - 15:02
استعرض وزير الخارجية ناصر جودة الجهود الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني على مدار السنوات الماضية لانهاء الصراع العربي الاسرائيلي وتحقيق الامن والاستقرار من خلال اقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران في العام 1967 وان تكون متصلة جغرافيا تعيش بأمن وسلام الى جانب اسرائيل في سياق اقليمي شامل.
واشار في محاضرة له في معهد بروكنجز بواشنطن امس حضرتها سمو الأميرة عائشة بنت الحسين والسفيرة الاردنية بواشنطن الدكتورة علياء بوران وصحافيون وعدد من السفراء العرب واعضاء المعهد الى اهمية مبارة السلام العربية التي اطلقت في قمة بيروت في العام 2002 وتبنتها جميع القمم اللاحقة ومنظمة المؤتمر الاسلامي ، مبينا انها تشكل معادلة رابحة لكل الاطراف في منطقة الشرق الاوسط.
وقال جودة ان هذه المعاهدة مدعومة من 22 دولة عربية 35و دولة اسلامية وهذا يعني ان هذه الاتفاقية تمكن اسرائيل من اقامة علاقات طبيعية مع 57 دولة عربية واسلامية في المنطقة. واضاف ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يؤمن بانه ليس هناك بديل لحل الدولتين.
واكد انه عندما ننجح باستئناف المفاوضات المباشرة فانه يتوجب ان يتوفر الالتزام والصدق والشجاعة من قبل جميع الاطراف. وحذر وزير الخارجية من ان العوامل الديمغرافية والجغرافية جراء عملية الاستيطان تهدد عملية السلام ، مؤكدا انه لا يوجد اي بديل لحل الدولتين وان أي بديل لحل الدولتين في ظل الديمغرافيا والجغرافيا من شأنه ان يفرض على العالم التعامل مع واقع الدولة الواحدة من غرب نهر الاردن الى البحر المتوسط.
الى ذلك ، التقى جودة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى امس مجلس امناء واعضاء المعهد وتبادل معهم الاراء حول السبل الكفيلة بدفع عملية السلام وتحقيق الاستقرار من خلال حل الدولتين. كما التقى جودة عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الاميركي هاورد بيرمان وعضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي ريتشارد لوغر.
وزير الخارجية ناصر جودة لا بديل عـن حـل الدولتين
رصيد الذهب : 
