"سوفكس 2010"
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

"سوفكس 2010" Empty"سوفكس 2010"

لينا
لينا
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الجمعة 14 مايو 2010 - 14:33

ختتمت أمس فعاليات معرض معدات قوات العمليات الخاصة سوفكس 2010، وسط مشاركة وحضور كبيرين من المهتمين على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، بلغت أكثر من 340 شركة من حوالي 82 دولة.

وقدمت الأجنحة المشاركة سواء من القوات المسلحة للدول أو من الشركات المشاركة، عددا من المعدات والآليات العسكرية الثقيلة والخفيفة والتي تطلق لأول مرة وتمتاز بتقنية عالية.

وشهد اليوم الثالث للمعرض حضوراً كبيراً من قبل المهتمين والمتابعين لفعاليات وأنشطة المعرض، تابعوا عرضاً تكتيكياً للآليات والطائرات، فضلا عن عرض جوي للصقور الملكية الأردنية، في حين شهدت ميادين مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة (kASOTC) عروضاً للرماية الحية.

وأكد المدير العام لمعرض سوفكس عامر الطباع، أن سوفكس 2010 تخطى النجاحات السابقة، وأضاف المزيد من الإنجازات والتميز ما يدفعه إلى مزيد من العمل للمعرض المقبل في دورته التاسعة 2012.

وكشف الطباع في تصريحات صحافية أمس، أن العديد من الوفود العربية والعالمية المشاركة في المعرض أبدت رغبة في زيادة مشاركتها في سوفكس 2012 للاستفادة من الفرص التي يوفرها المعرض الذي أصبح تظاهرة عالمية تجمع الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة لعرض مستلزمات وتكنولوجيا قوات العمليات الخاصة والتجهيزات العسكرية الأكثر تطورا وتقدما من مختلف دول العالم.

وقال الطباع إن العديد من الوفود أبدت رغبة في استضافة معرض سوفكس في بلدانها للنجاحات الكبيرة التي لمسوها خلال حضورهم ومشاركتهم في المعرض.

وقال الطباع إن المعرض تميز بما حققه من نجاح دولي عاما بعد عام، ليصبح المعرض العسكري العالمي الأول والأكبر المتخصص في مجال العمليات الخاصة والأمن القومي.

وأضاف الطباع أنه من خلال نشاط معرض سوفكس تبينت أهمية الرؤية التي تشكلت لدينا في السابق لإقامة المعارض المتخصصة في مجال الدفاع والعمليات الخاصة.

وعزا الطباع النجاح الذي حققه المعرض إلى الجهود التي بذلها فريق العمل، موضحا أن سوفكس منفذ بالكامل بأيد وجهود أردنية.

وأكد الطباع أهمية مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي) ودوره الكبير، باعتباره مركزا عالميا يسهم في تعزيز الأمن القومي الوطني بفضل السمعة الدولية التي يتميز بها في استقطاب العديد من الشركات والوفود الإقليمية والدولية للمشاركة في المعرض.

وأكد الطباع أن المعرض يظهر القدرات التي تمتاز بها قوات العمليات الخاصة الأردنية ومعداتها وجاهزيتها، كما أنه يكسب جميع المشاركين فرصة عالمية باعتباره الملتقى الأمثل لعرض مستلزمات وتكنولوجيا قوات العمليات الخاصة والتجهيزات العسكرية الأكثر تطورا وتقدما.

وأكد الطباع أن المعرض يشكل فرصة عالمية لتسويق الأردن واقتصاده الوطني وقطاع المعارض بشكل خاص.

من جهته قال الناطق الإعلامي العسكري باسم معرض سوفكس العميد المهندس مفرح الطراونة، أن معرض سوفكس يعد حالياً حدثاً عالمياً كبيراً، يعكس اهتمام ورؤية جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية المتمثلة بالانفتاح على العالم لإغلاق الفجوة التكنولوجية في عالم صناعة الدفاع.

وأضاف العميد الطراونة "وتحقق ذلك من خلال إنشاء مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير (HADDB)، الذي أصبح يشكل القاعدة الصناعية الدفاعية وطنيا وإقليميا".

واعتبر العميد الطراونة في تصريحات صحافية أمس، أن بيئة الأردن الآمنة تعد من مقومات نجاح سوفكس، بالإضافة إلى تقدم الأردن في مجال الصناعات الدفاعية، وتميزه بالتصميم للمشاريع التي تلائم متطلبات الاستخدام العملياتي للقوات المسلحة ومتطلبات دول الإقليم.

وقال العميد الطراونة إن تميز العمليات الخاصة على المستوى العملياتي، تتضمن باستمرار تعزيز قدرات هذه القوات بجذب أيضا قادة العمليات الخاصة في الإقليم والعالم لتبادل الخبرات في مجال مفاهيم عمل القوات الخاصة ومعداتها.

وأشار العميد الطراونة إلى أن وجود سوفكس على أرض المملكة يساعد على جلب الخبرات وتوطين التكنولوجيا من خلال الاطلاع على كل ما هو جديد، وإنشاء شراكات ومصانع للمعدات والأنظمة الدفاعية يقودها HADDB والشركات التابعة له.

ووصف العميد الطراونة معرض سوفكس 2010 بـ"المتميز"، وأن نسبة المشاركة زادت بحدود
20 %، حيث بلغ عدد الشركات العارضة حوالي (342) شركة من مختلف دول العالم، كما أن العديد من الشركات أبدت استعدادها للعرض في سوفكس 2012 شأنها شأن الوفود الزائرة التي أبدت استعداد بلدانها للمشاركة في سوفكس القادم.

وبين العميد الطراونة أن انعكاسات سوفكس على الأردن وقواته المسلحة، تتمحور في البعد التكنولوجي والتقني المتمثل في توطين التكنولوجيا، ونقلها للوصول إلى الأهداف المرجوة، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد الوطني من خلال الوفود الزائرة التي تؤم المعرض من وفود رسمية وشركات عارضة، وعلى المستوى العسكري فإن الانفتاح على العالم وجيوشه وصناعاته مصلحة وطنية يؤكد عليها جلالة القائد الأعلى، وينفذها رئيس هيئة الأركان المشتركة بتوجيهاته.

وأشاد عدد من المشاركين في المعرض بدقة التنظيم وسلاسة الوصول إلى جميع الأجنحة ومنصات العرض، مشيدين بما حققه الأردن من منجزات وطنية على كل صعيد.

واعتبروا أن المعرض يتيح الفرصة لكل المختصين والمهتمين بقطاع التكنولوجيا والمعدات الدفاعية المتطورة للاطلاع على كل ما هو جديد في هذا العالم الذي صنعه الفكر البشري.

وأضاف المشاركون أن المعرض بات يشكل منصة مثالية لصناعات الدفاع الراغبة في إبراز أحدث تكنولوجياتها وتجهيزاتها، والأسواق والاستراتيجيات أمام أصحاب القرار من مناطق العالم المختلفة.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية