مكه المكرمه وحكم السعودي-منتدى اربد
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

مكه المكرمه وحكم السعودي-منتدى اربد Emptyمكه المكرمه وحكم السعودي-منتدى اربد

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الإثنين 27 ديسمبر 2010 - 3:57

حكم السعودي :


في 17/3/1343هـ دخل الملك عبد العزيز يرحمه الله إلى مكة المكرمة وهو محرم ، وخطب في الناس الذين كانوا قد تجمعوا لاستقباله ( أمين أسعدج/166:2) ومنذ ذلك الوقت ومكة المكرمة تعيش نهضة تعليمية، صحية، اجتماعية، اقتصادية وثقافية لم يسبق لها مثيل .


تعمير المسجد الحرام عبر التاريخ: (وزارة الاعلام نشرة اعلامية،1411هـ)


قال الله تعالى ( أن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا و هدى للعالمين) سورة آل عمران آية رقم 96 ولقد ذكر الله سبحانه وتعالى المسجد الحرام بهذا الاسم خمس عشرة مرة وذكره بأسماء عديدة كلها توضح للناس ما ينبغي عليهم تجاه المسجد الحرام من احترام وإكبار لمكانتها و فضلها و شرفها.


و كان نبي الله إبراهيم و ولده إسماعيل عليهما السلام أو من نزل بمكة المكرمة وقد رفعا عليهما السلام بأمر من الله عز وجل قواعد البيت الحرام.


و قد ظل البيت الحرام تحيط به البيوت من جميع الاتجاهات من عهد سيدنا إراهيم عليه السلام إلى عهد قريب، ثم بدأت الزيادات وقد تم ذلك على النحو التالي:



1- زيادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه و تمت سنة سبعة عشرة للهجرة النبوية المباركة.


2- زيادة عثمان بن عفان ذي النورين رضي الله عنه حيث جعل فيها رواقا مسقوفاً و كان ذلك سنة ست وعشرين للهجرة النبوية المباركة.


3- زيادة عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما التي تمت سنة (66) للهجرة.


4- زيادة الوليد بن عبد الملك عام (91) للهجرة ، حيث أضاف مساحات أخري إلى الحرم وجدد بنائها وأقام فيها أعمدة من الرخام فكان أول من جعل في البيت أعمدة.


5- زيادة أبي جعفر المنصور عام (139هـ) التي أضيفت فيها مساحات أخرى للمسجد ، وبعض الأروقة .


6- زيادة الخليفة العباسي المهدي سنة (160هـ) حيث زاد في المسجد الحرام من الجهتين الشمالية والشرقية وفي عام (164هـ ) أمر المهدي بتوسعة الحرم من الجهة الجنوبية .


7- في عام (284هـ) زاد الخليفة العباسي المعتضد بالله في مساحة المسجد وأضاف باب جديد يعرف باسم " باب الزيادة"


8- زاد الخليفة العباسي المقتدر بالله مساحة أخرى إلى المسجد وتعرف هذه الزيادة بباب إبراهيم وكان ذلك عام (306هـ) وفي عام (604هـ) شب حريق هدم جانباً من المسجد الحرام ثم جاء سيل أطفاء النيران و أوقف انتشارها، واهتم حاكم مصر السلطان فرج بن برقوق بذلك فأمر بإصلاح الموقع المتهدم و أعاد بنائه على أفضل صورة.


9- و في عام (979هـ) قام السلطان سليم العثماني بتجديد عمارة المسجد كاملاً.


10- التوسعة السعودية المباركة:



كان في مقدمة اهتمامات الملك عبد العزيز يرحمه الله شئون الحرمين الشريفين حيث أذاع يرحمه الله بياناً في عام (1386هـ) يبشر المسلمين باعتزامه توسعه الحرمين الشريفين ، و بداء بالحرم النبوي الشريف.



و في عام (1375هـ) بدأ العمل في توسعة المسجد الحرام والذي يعرف بالتوسعة السعودية الأولى وكان ذلك في عهد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود يرحمه الله.



· التوسعة السعودية الجديدة:



هدف مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله لتوسعة المسجد الحرام المبارك أقصى توسعة ممكنة و ذلك لرفع طاقته الاستيعابية إلى أكبر حد ممكن و ذلك لتوفير مزيد من الأماكن للصلاة في المسجد أو فيما حوله من الساحات.


و قد بلغة مساحة الإضافة (76,000) متر مربع وتتناول توسعة المسجد الحرام من الناحية الغربية من "السوق الصغير " باب العمرة و باب الملك مما يستوعب حوالي (140,000) مصلي ، في الطابق الأرضي والعلوي والسطح.


ثانياً:الجانب الجغرافي:
تقع مدينة مكة المكرمة على السفوح الدنيا لجبال السراوات ، فهي تمثل نقطة التقاء بين تهامة وجبال السراوات ، وبذلك فهي تقع في غرب شبة الجزيرة العربية "غرب المملكة العربية السعودية" وتقع على يعد75 كم شرق البحر الأحمر، كما تقع بجوارها إلى الجنوب الشرقي على بعد 80 كم تقريباً مدينة الطائف.
الموقع الفلكي: تقع مكة المكرمة على دائرة عرض،19, 25،21 شمالا وخط طول 26، 59، 39 شرقاً وترتفع عن سطح الأرض بمقدار 300 متر عن سطح البحر.
التضاريس :
تضاريس مكة المكرمة عبارة عن مرتفعات جبلية ذات تركيب جرانيتية ويتراوح ارتفاعها ما بين 20 - 1912 متر فوق سطح البحر و تقع مكة المكرمة على سفوح هذه الجبال.
البناء الجيولوجي :
ذكر أحمد المهندس "أن منطقة مكة المكرمة تعد جزاء من الدرع العربي ، ومعظم صخورها نارية جوفية والذي يغلب عليه نوع الصخور النارية الجرانيتية والتي يدخل في تركيبها الصخري الكوارتز ديورايث إلى التونالايت، كما يوجد بعض التكوينات الرسوبية و المتحولة .

و بوجه عام فان البناء الجيولوجي لمكة المكرمة يعود إلى أزمنة جيولوجية قديمة فصخورها تعود إلى التكوينات الاركية التي تتمتع بمقاومة جيدة للعوامل الجيوموفولجية الظاهرية و الباطنية.
المناخ:
تقع مكة المكرمة ضمن المنطقة الانتقالية بين تأثيرات مناخ البحر المتوسط والمناخ الموسمي و يؤثر البحر الأحمر فيها بنسبة ضئيلة جداً و مكة المكرمة تقع ضمن المنطقة المدارية الشمالية لذا فان درجة الحرارة ترتفع بها في الصيف و في الشتاء دافئ، و أمطارها قليلة و غير منتظمة ورياحها تكون في الشتاء شمالية غربية، وفي الصيف شمالية شرقية جافة.

remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية