جثمان الشيخ "القضاة" على اكتاف المشيعين |
عجلون- البوصلة - سيف باكير ومحمد فريحات
شاركت
جموع غفيرة من مختلف محافظات المملكة في تشييع جثمان مفتي عام المملكة
السابق سماحة الدكتور نوح القضاة عصر اليوم حيث ووري الثرى في مقبرة بلدة
راس منيف بعد الصلاة عليه في البلدة في عجلون.
وحضر التشييع سمو الامير علي بن نايف مندوبا
عن جلالة الملك عبدالله الثاني إضافة إلى مفتي المملكة وكبار ضباط القوات
المسلحة، كما شارك في التشييع عدد من الوزراء والاعيان والنواب والعلماء
والمسؤولين المدنيين والعسكريين والاف المواطنين من اهالي محافظة عجلون
والمملكة عامة
ونقل
سمو الامير علي تعازي ومواساة جلالة الملك الى عشيرة القضاة سائلا الله
العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وان يلهم ال الفقيد جميل الصبر
وحسن العزاء.
والقى عدد من
الخطباء كلمات مؤثرة خلال تشييع جنازة الفقيد اشاروا خلالها الى مناقبه
رحمه الله ، وأيضا دفاعه عن الدين في كل الاماكن.
كما نوهوا الى ما صدر عن المرحوم من فتاوى ،لافتين الى انها شاهدة على ورعه وتقواه ونزاهته وعدله وفقهه.
وفي قرية رأس منيف إحدى مناطق محافظة عجلون الجبلية والمرتقعه خيم حزن شديد على أهالي القرية وعلى وجوه من حضروا تشييع الجنازة .
وبحسب مشاركين في التشييع لم
تشهد رأس منيف حدثا كهذا من قبل، فعشرات الآلاف الذين شاركوا أبناء القرية
وأبناء عشيرة القضاة حزنهم الشديد ، كلهم أجمعوا على أن المصاب جلل عظيم ،
وإن فقدان عالم جليل بحجم الراحل الكبير ليس بالأمر الهين .
وكان القضاة انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر اليوم الاحد عن عمر يناهز واحد وسبعون عاماً.
وولد
الفقيد في بلدة عين جنة في محافظة عجـلون، في الأردن عام 1939 و عمل في
سلك القوات المسلحة برتبة ملازم أول، (مرشد ديني) وبقي في منصبه متدرجاً في
الرتب العسكرية، حتى عام 1992، حيث أنهى خدماته برتبة لواء، وفي عام1992م،
عيّن قاضياً للقضاة في الأردن، ثم استقال بعد عام واحد، فتفرغ للتدريس في
حلقات علمية في مسجده، وأستاذاً جامعياً في الشريعة الإسلامية، في جامعتي:
اليرموك وجرش.في عام 1996معيّن
سفيراً للمملكة الأردنية الهاشمية لدى إيران حتى عام 2001، وفي عام 2004
عمل مديراً لإدارة الفتوى في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومستشاراً
لوزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية، ومستشاراً لوزير التعليم العالي
حتى عام 2007، وفي عام 2007 صدرت الإرادة الملكية السامية بتعينه مفتياً
عاماً للملكة الأردنية الهاشمية.
| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
اترككم مع الصور
| ||||||||||||||||||||||||||||