المصادقة على حكم اعدام سفاح أبو علندا
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

المصادقة على حكم اعدام سفاح أبو علندا  Emptyالمصادقة على حكم اعدام سفاح أبو علندا

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في السبت 11 ديسمبر 2010 - 4:32

الجمعة, 10 كانون الأول 2010 17:13المصادقة على حكم اعدام سفاح أبو علندا  Pdf_button

المصادقة على حكم اعدام سفاح أبو علندا  Newsعمان - علمت عين نيوز أن محكمة التمييز (أعلى محكمة) قد صادقت على الحكم الصادر عن محكمة الجنايات الكبرى والقاضي باعدام (ع . ح) شنقا حتى الموت بعد ادانته بجناية القتل العمد بحق كل من جارته وطفلها وطفلتها، وقتل اطفاله الثلاثة، وبهذا يكون الحكم قد اصبح قطعيا، علما بان هذه الجريمة حين وقوعها قد اثارت الراي العام نظرا لبشاعتها ولان ضحاياها خمسة أطفال
سفاح أبو علندا

سفاح أبو علندا وأبنائه الضحايا الثلاث وطفلي جارته.

ومن أهم ما جاء بقرار محكمة التمييز: انه بالتدقيق في الحكم نجد ان الحكم قد بين واقعة الدعوى ودلل على توافر اركان الجرائم التي جرم بها، واورد على ثبوتها في حقه ادله سائغة من شأنها ان تؤدي الى ما رتبه الحكم ولم تخالف المحكمة أي إجراء اوجب القانون مراعاته ، وقد صدر عن محكمة لها ولاية الفصل في الدعوى، كما ان العقوبة جاءت متفقة مع احكام القانون، ولذا نقرر تأييد الحكم المميز.

وكانت محكمة الجنايات الكبرى بهيئتها الاولى برئاسة القاضي الدكتور نايف السمارات رئيس المحكمة قد حكمت على المتهم (ع . ح) بالاعدام شنقا حتى الموت بعد ادانته بجناية القتل العمد مكررة ثلاث مرات بحق جارته وطفلها وطفلتها، كما كانت قد ادانته بجناية القتل القصد بحق اطفاله الثلاثة وحكمت عليه بالوضع بالاشغال الشاقة المؤبدة لان الجريمة وقعت على اكثر من شخص و لانه لم يخطط لقتل اطفاله، وبالمحصلة قررت هيئة المحكمة تنفيذ العقوبة الاشد وهي الاعدام شنقا حتى الموت، وكانت هيئة المحكمة ايضا وتحقيقا للعدالة قد قامت بتعيين المحامي مهند البشتاوي وكيلا للدفاع عنه على نفقة الخزينة.

وبالنسبة لوقائع القضية فتتلخص كما جاءت في لائحة الاتهام التي كانت قد اصدرها حينها مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي طارق الشقيرات: بان المغدورين علي 8 سنوات وعبدالله 7 سنوات وهبة 5 سنوات هم ابناء المتهم من طليقته، وان المغدورة خولة 32 سنة هي والدة المغدورين نغم 4 سنوات وتيسير (سنتان)، وانها تسكن في شقة مملوكة لوالد المتهم في منطقة أبو علندا، في حين يسكن المتهم في نفس العمارة في طابق التسوية وانه على دراية تامة بمكونات ومداخل ومخارج شقة المغدورة، وكونه بدون عمل ودائم الجلوس مقابل منزل المغدورة فقد تولدت لديه الرغبة في تكوين علاقة معها، وبدأ محاولاته لتحقيق ذلك الا انها لم تستجب لطلبه.

ومن هنا بدأ المتهم برسم مخططه لتنفيذ ما يريده من المغدورة خولة حيث قام بترحيل اثاث منزله الى منطقة الرجم الشامي وطلب من زوجته الذهاب لمنزل اهلها ، وكونه على دراية تامة بمواعيد مغادرة وعودة زوج المغدورة من المنزل اغتنم هذه الفرصة حيث اعد سكين عدد 2 من مطبخ منزله ووضع واحدة في جيب بنطاله الخلفية والاخرى قام بلفها ببشكير ووضعها على جانبه تحت البنطال واخد معه رول لاصق طبي لون ابيض ووضعه في جيبه بعد ان قام بقطع قطعه طويلة من اللاصق ولصقها على ساعد يده اليسرى من الداخل حتى يتمكن من تكميم فم المغدورة بوقت وجيز وبسهولة .

وفي منتصف الليل توجه الى منزل المغدورة ، ودخل من باب المطبخ حيث وجدها هناك بانتظار عودة زوجها فباغتها بالهجوم عليها الا انها ابدت مقاومة له وبدات بالصراخ عندها قام بنزع اللاصق من على ساعده ووضعه على فمها الا انه لم يتمكن من تثبيته فهربت إلى الغرفة الداخلية حيث كانت ابنتها تجلس عند التلفاز واستمرت بالمقاومة والصراخ فقام بالقائها ارضا وتثبيت اللاصق على فمها بشكل محكم وفي تلك الاثناء استيقظ طفلها تيسير على صراخ والدته فقام المتهم بالقاء الطفل ارضا بجانب والدته وثبته بركبة قدمه ووضع الطفلة نغم على قدمي والدتها وجثم فوقهما واستل السكين الذي لفه بالبشكير وبدأ يطعن المغدورة خولة وطفليها في انحاء متفرقة من اجسادهم حتى فارقوا الحياة.

ثم خرج من منزل المغدورة بنفس الطريقة التي دخل فيها بعد ان قام باغلاق الباب بالمفتاح من الخارج واخد معه المفتاح ثم توجه الى منزله حيث يرقد اطفاله وبدأ يفكر بعواقب ما اقدم عليه وبمصير اولاده الثلاثة من بعده ، فتوصل بعد هدوء في التفكير الى الخلاص منهم بقتلهم لاراحتهم من الحياة ومتاعبها ثم دخل إلى مرقدهم حيث كانوا في نوم عميق بجوار بعضهم البعض وبعد ان امعن النظر اليهم قام بحمل طفلته المغدورة هبة الى الغرفة المجاورة وضغط على راسها وقام بطعنها اكثر من طعنة حتى فارقت الحياة وهي نائمة، ثم قام بحمل ابنه المغدور عبدالله ووضعه بجانب جثة اخته وطعنه بذات السكين عدة طعنات، حيث أفاق وأخد ينادي على شقيقه علي مستنجدا به الا ان علي كان يغط بالنوم وبعد ان اجهز عليه خرج وجلس امام منزله على كرسي واخد يدخن سيجارة ثم عاد ودخل للمنزل وتوجه حيث يرقد ابنه الأكبر علي وهو احب اولاده له وقام بطعنه حوالي خمس طعنات حتى فارق الحياة، وبعد ان انتهى من تنفيذ ما خطط له قام بتبديل ملابسه تاركا الملابس التي كان يرتديها واداة الجريمة داخل المنزل ثم قام باخد بعض الملابس الخاصة به بداخل كيس ومجموعة اوراق خاصة له في حقيبة سوداء وقام باغلاق باب منزله الداخلي وباب الحوش بالمفتاح وخرج وفي الطريق تخلص من مفاتيح منزل المغدورة خولة، ثم قام بالاتصال على هاتف منزل أهل زوجته وتحدث اليها واخبرها بانه وضع الملابس الخاصة به امام منزل اهلها، ثم بدا يتجول في المدينة الصناعية ومنطقة الحرشة في ابو علندا هائما على وجهه بدون هدف ثم لجأ الى احدى المزارع المهجورة وبقي بها حتى القاء القبض عليه.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية