وقال الحاج (م . ع ) لـ"البوصلة" بأنه قدم من الكويت وأوقف سيارته في زيمة وهي منطقة بعيدة حوالي أربعين كيلو متر عن مدينة مكة المكرمة، وذلك نظراً لازدحام المدينة المقدسة، وتابع "قمنا بأداء مناسك الحج ولدى عودتنا تفاجأنا بأن سيارتنا كانت قد تعرضت لأعمال تكسير وتخريب ومن جميع الجهات بما فيها الأنوار والأجزاء المحيطة بها وتعرض هيكلها إلى تكسير وتخليع لبعض الأبواب".
واستهجن الحاج حدوث مثل هذه الأعمال وقال: "الغريب أن السيارة لم يسرق منها شيء، وهذا يدل على أن الجناة هم من العابثين".
ويشير إلى أن الحجاج أبلغوا الجهات المختصة ولم يتهموا أحداً، مهيبين بالأجهزة الأمنية الضرب على يد هؤلاء لتبقى مكة المكرمة ملاذاً آمناً".
المواطن (ف. ع) قال: "إن الصدمة كانت قاسية"، ويتابع "كم كان مؤلماً أن تشاهد المركبة التي حملتك إلى مكة بهذه الصورة البائسة".
وينوه الحاج إلى أن الحجاج المتضررين اضطروا للإقامة في مدينة جدة بضعة أيام لإصلاح المركبات مما تسبب بقلق لأسرهم وإلحاق أذى معنوي بهم .
| ||
| ||
| ||
| ||