الدراما التركية .
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

الدراما التركية . Emptyالدراما التركية .

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الأحد 5 ديسمبر 2010 - 5:27


....// و بعدها أدركت أنها ليست مجرة قصص رومانسية مثالية ....//

...//

..... // فمن الحيوان إلى الإنسان إلى ما بعد ذالك بكثير ...//


كأنني أتحدث عن الأنفلونزا الخطيرة لكن للأسف أنا أتحدث عن ما هو أخطر من ذالك...
فلكل فلونزا عالمية حيوانية و إنسية دواء يشفيها أو يقتلها للأبد ... إلا الفلونزا التي تهدم الفكر ... الثقافة... الدين.... الإحساس.... الأحلام و حتى البيوت لم تنج منها
الأفلونزا الدرامية التركية ...//
.... ترسبت و تفننت و تمشعرت و تخضرمت في لحضات قصيرة لتحتل المراتب الأولى على الصعيد العالمي العربي الفكري الوقتي اللامحدود .... أخذت كل وقتها حتى صارت كل وقتنا ...


مع تسلسل أحداثها لتصل إلى القمة .... ابتدأت بقوة و بحضور ممتاز في "سنوات الضياع" عشق السنين بكل شهرة و قصة ارتمت إلى قلوب العاشقين ... ارتقت بعدها" نور" حيث ظهر الجنون و خراب البيوت و نهر الموت الذي لا ينسى "عاصي" الشخصية المجردة الانحطاط الرقمي ..." للحرب و الحب" قصة حرب تداخلت مع الثعبان الأسود مثل" الأرض الطيبة " التي تغرقك بطيبوبتها الزائفة ... هو الضياع الخلقي" بأوراقه المتساقطة "في "قصة خريف" "عليا " الهالكة لتسرد المزيد من" دموع الورد " إلى "رماد الحب " لتحكي لنا قصة "سنوات الصفصاف " بكل جذورها الرائجة تسير نحو التقدم الرقمي إلى بحر" جواهر" الميت مثلها مثل أي قصة سالفة" قلوب منسية " حكاها البحر بزمن الغدر و تنتهي بسجينة الماضي الخيالية المدمرة ...." أمي " و كأنها الأم الخالدة المثالية القدوة .... ./ //

.... تفننت و توسعت و تحاكت قصص غرامية خرافية و أسطورية خيالية يجمعها الحب الفساد الفكري الموضة و الجسد و الروح مع أضخم الفنون الدرامية الخبيثة المقيتة من الهمس و اللمس و الرقص و الغدر و النفاق و الليالي الظلماء .... أموال طائلة هستيرية يجادلك فيها عقلك الصغير لا يتصورها البتة لكنها لا تقارن بما تستهدف كل يوم من العقول الصغيرة و الكبيرة و المثقفة الجاهلة و العصرية المتخلفة الوضيعة .... لها دقائق معدودات لتسقط كل ثانية قصة مثالية باسم جديد يولع قلب الحديد في زمن التخبيط .... بأشخاص وهميين بطباع عظيمة و قيم إنسانية كأنها تراوغك من جديد بالصدق و الحق و الوفاء الاحترام و الحب المثالي الجنوني بمنضور الطيب الإنساني بأشباح وهميين مجردين غير واقعيين ...

كأنها سياسة الزمن لنسيان حضارة الأمم و إتباع موضة الألم بدم من أفداه لنصرة أمة الشكر و النعم و الحمد و القيم ...

.... توجت بجوائز الأوسكار و برقي الانحطاط .... دمجت بين ألسان أوقاتنا و أشرطة أيامنا لن أنكر يوما كيف جمحت مشاعري و استهدفت فضائلي... حقيقة جارحة للأسف لكن تميز قصصها و ألق حبكتها كان هستيريا ... و سريع الدمج ...
.... صار ذاك الهوس و المجون من الماضي .... درامية وهمية تسيطر على الروح و العقل و الإحساس بمثاليتها المفرطة في كل أوراقها.... انتظرت حتى انتصرت في الأخير ثم جعلت الكل يهتف لمجدهاااااا القاتل tuba"" مثل قصة "العشق الممنوع" المدمرة و "حد السكين"الذي حقا هو سكين يغرس في ظهورنا و نحن عميان نقطع أشلاء بلا مبادئ و لا قيم تجمعنا و تميزنا عن الآخرين .... كقطيع" السراب " غافلون مع أننا مدركون أنها النهاية و البداية لهم

... نستحق ذاك أو لا ذالك ما أثبتته الإحصائيات نحن من قبلنا الترويج و أسهلنا مهمة التدريج .... ليصل المطلوب إلى كل القلوب و جعلناها فائدة مميزة .... و ميزت أتقنتها سياسة القطيع باتباع البهيم الى حر الجحيم "" عفانا الله و إياكم ""


... هي حقا" لحضه وداع " لكنها لحضة وداع جيل عرف بالخلق الحسن و الرقي الآلق ..//
وداع.... قيم إسلامية سيدها كلام الله و حبيب الله ....
وداع... صدق قلوبنا.... و حديثنا...
وداع كلمة وقار و كلمة حياء و تجديدها بالعصرنة و الموضة .... و الحياة الصاخبة بالفن و الجنون و الرقص و الحرام ....
هذا هو" ثمن الشهرة " لمن دفن غمار القمة و عاش لوداع الأحبة ..... ليعطي رمز اللحضة دراما جديدة تثير منبرا جديدا .... لنهاية ...//


"و تبقى الأيام " لننهيها بكلمة عظيمة ...." و يبقى الحب "


حب ايماننا و حب رسولنا و حب تذوق أقلامنا و تميز فكرنا عن تلك الانفلونزا الخطيرة المتفشية في سراب الربيع ... بين أواخر هذا الزمان ...//


..... حينها أدركت انها ليست مجرد قصص رومانسية مثالية ......"""؟؟؟؟؟؟
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية