الأجهزة الأمنية تلقي القبض على لص سرق منزل قاضي استئناف معان



ألقى البحث الجنائي في شرطة معان، القبض على لص كان اقتحم منزل قاض في محكمة استئناف المدينة، وسرق منه "حقيبة دبلوماسية" بداخلها أقلام وساعات ثمينة، إلى جانب أوراق القاضي الثبوتية، وتمت إحالة المتهم إلى المدعي العام وما يزال التحقيق جاريا.



ووفق مصدر مطلع، فإن اللص اقتحم المنزل عن طريق الكسر والخلع، ومن ثم بعثرة محتوياته إلى أن وصل للحقيبة التي سرقها.



وكانت مرتبات البحث الجنائي في مديرية الأمن العام، تعاملت مع عشرات القضايا وألقت القبض على أشخاص متهمين بقضايا سرقات ونشل واحتيال.



وفي شمال عمان، ضبطت الشرطة، كمية قرطاسية مسروقة من مستودع جامعة خاصة، داخل مركبة أحد موظفيها، بحسب مصدر أمني مطلع.



وبين المصدر أن مسؤولا في الجامعة، تقدم بشكوى لدى الشرطة حول سرقة قرطاسية من الجامعة بينها 37 ماعون ورق، متهما موظفا بها، وقد أحيل إلى القضاء بعد ضبط القرطاسية في مركبته.



كما ألقى البحث الجنائي في شرطة شمال عمان القبض على محتال، يبيع ساعات مقلدة على أساس أنها ثمينة، وذات ماركات عالمية.



ووفق مصدر أمني، فإن المحتال ضبط قرب دوار المنهل، بينما كان يعرض ساعة للبيع بقيمة 1000 دينار.



وفي مدينة الزرقاء، تمكن لصان من سرقة طائر حمام تصل قيمته إلى 180 دينارا، بحسب بائع الطيور الذي سرق منه الطائر قبل يومين.



وكان البائع تقدم بشكوى للمركز الأمني حول سرقته، بعد تمكنه من ملاحقة اللصين والقبض على واحد منهما، لم يكن في كامل قواه العقلية، لوقوعه تحت تأثير المسكرات، وما يزال التحقيق في السرقة جاريا.



وفي منطقة حطين بالرصيفة وقع مواطن في شرك احتيالي من قبل شخصين، أوهماه بوجود دفائن ذهبية وفخاريات في منزله، تصل قيمتها المالية إلى ملايين الدنانير.



وطلب المحتالان من الضحية 750 دينارا، لقاء شرائهما بخورا بغية وضعها في موقع الحفر وتخدير الرصد الذي يحمي الدفينة، لكنهما أخذا المبلغ ولاذا بالفرار، حيث اشتكى صاحب المنزل إلى المركز الأمني، الذي بدوره تمكن من القبض على أحدهما، وما يزال الآخر فارا من وجه العدالة.



وفي الرصيفة أيضا، تقدم مسؤول التزويد في مستشفى الأمير فيصل، بشكوى إلى مركز أمن ياجوز، حول سرقة حدثت في مستودع المواد غير الصالحة بالمستشفى.



وبحسب المصادر، فإن المسروقات هي مجموعة مراوح وهواتف أرضية، وشبابيك قديمة.



وأشارت المصادر إلى أن هناك أحداثا ضبطوا قبل اكتشاف السرقة بيوم واحد، بينما كانت في حوزتهم بعض المسروقات، حيث ضبطهم رجال الأمن في المستشفى، لكنهم أخذوا المسروقات وتركوا الأحداث وشأنهم.



وفي مدينة إربد، تمكن خاطف حقائب من خطف حقيبة من مجموعة أطفال، كانوا قرب مسجد، بعد أن تركت والدتهم حقيبتها معهم ودخلت إلى المسجد.



وبحسب الشكوى التي تقدمت بها والدة الأطفال، فإن الحقيبة كانت تحتوي تعليقة ذهب مرصعة بالألماس، إلى جانب مبلغ 250 دينارا.



وقالت السيدة إنها شاهدت خاطف الحقيبة يلوذ بالفرار، ولكنها تمكنت من التعرف إليه عبر عرض صور لمشبوهين عليها، وما يزال البحث جاريا عنه.



الى ذلك، ضبطت كاميرا صراف آلي لأحد البنوك، شخصا سرق 200 دينار خرجت من الصراف الآلي، بينما كان يقف هناك لسحب مبلغ من المال.



ووفق التحقيقات فإن مواطنا توجه إلى البنك، لسحب مبلغ 200 دينار، وعندما وضع بطاقة الصراف وأدخل رقمه السري، لم تتم عملية السحب فورا، ما دعاه الى دخول البنك للاستفسار، واثناء دخوله حضر المتهم، بحيث اكتملت حينها عملية السحب وظهر المبلغ الذي اخذه المتهم.