فوضى عارمة تعصف بحفل افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة السادس عشر | ||
| ||
الحقيقة الدولية – عمّان – خاص عصفت فوضى عارمة بسبب سوء التنظيم الذي لحق بافتتاح الدوره العادية الأولى لمجلس الأمة السادس عشر، حيث لم يتمكن العديد من كبار مسؤولي الدولة، وشخصيات حزبية، ووزراء سابقون، وصحفيون، وشيوخ عشائر من دخول إلى قاعات قبة البرلمان للاستماع لخطاب العرش السامي. فعلى الرغم من وصول الوفود الرسمية والشعبية إلى مباني مجلس الأمة قبل موعد بدء الاحتفال بساعة، وبحسب التعليمات التي ظهرت على بطاقات الدعوات؛ إلا أن الأجهزة الأمنية المختصة منعت تلك الوفود من الدخول بعد اكتظاظ القاعات بالحضور. وعزى بعض القائمين على تنظيم هذا العرس الوطني سبب امتلاء القاعات وعدم توفر المقاعد إلى تدخل الواسطة والمحسوبية في عملية دخول أشخاص لا يحملون بطاقات دعوات، وكذلك أن عدد المدعوين يفوق عدد المقاعد المخصصة للمدعوين من كافة القطاعات. وقد لوحظ أن عدداً من الأمناء العامين للوزارات والأحزاب السياسية وشيوخ العشائر غادروا الطابق الثاني من أمام أبواب القاعات المخصصة لهم بعد طلب الأجهزة الأمنية المختصة منهم مغادرة المبنى، وقد لقي هذا الطلب باستياء شديد من كافة القطاعات. ولعل هذه الفوضى وسوء التنظيم – البروتوكولي- دفع الكثيرين من النخبة الذين حضروا حفل الافتتاح دفع البعض منهم وخاصة أولئك الذين غادروا المكان دون الدخول إلى قاعات قبة البرلمان؛ إلى طرح السؤال التالي: من يتحمل مسؤولية سوء التنظيم الذي عصف بحفل افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة السادس عشر؟. |
منتدى شملت والنيه اربد