مع اقتراب انتهاء موعد العطوة الامنية التي قام باخذها محافظ البلقاء فواز ارشيدات من عشيرة الخريسات السبت الماضي لمدة 3 ايام وثلث اثر اصابة الشاب سليمان خريسات بعياري ناري في رأسه من قبل احد افراد الامن العام الخميس الماضي في منطقة كفرهوا شهدت مدينة السلط ليلة الثلاثاء تعزيزات امنية في العديد من مناطق السلط .

انتشار قوات الدرك في انحاء المدينة واقامة العديد من المقصات الامنية بحسب شهود عيان اثارت حفيظة اهالي المدينة وتساؤلاتهم حول التواجد الامني الكثيف بعد ان عاد الهدوء الى المدينة خلال اليومين الماضيين .

وبحسب العطوة الامنية فانه من المفترض ان تقوم مديرية الامن العام بالكشف عن اسم مطلق العيارات النارية عصر الثلاثاء اضافة الى ان تقوم عشيرة مطلق الرصاص باخذ عطوة عشائرية من عشيرة الخريسات.

وبحسب مصدر امني فضل عدم الافصاح عن اسمه فان مديرية الامن العام ستقوم بتحويل مطلق العيارات النارية للجهات القضائية المختصة لمعاقبته على الاعمال التي ارتكبها اثر مخالفته لاطلاق الاعيرة النارية دون اللجوء الي اخذ عطوة عشائرية .

واكد احد افراد عشيرة الخريسات ان الامن العام لم يقم حتى مساء الاثنين بالكشف عن اسم مطلق العيارات النارية وان ذوي الشاب المصاب لم يستقبلوا اي عطوة عشائرية الى الان .

واضاف انه من المتوقع ان تستقبل عشيرة الخريسات خلال 24 ساعة القادمة عطوة عشائرية من احد العشائر الاردنية نيابة عن عشيرة الجاني .

وكان مدير الامن العام اللواء حسين هزاع المجالي زار صباح الاثنين محافظة البلقاء ، حيث تجول في مدينة السلط وتفقد عددا من المرافق التابعة للامن قبل أن يلتقي العين مروان الحمود في منزله لمدة من الوقت.