نشاط الموساد الاسرائيلي في العالم العربي
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

نشاط الموساد الاسرائيلي في العالم العربي  Emptyنشاط الموساد الاسرائيلي في العالم العربي

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الجمعة 19 نوفمبر 2010 - 16:57

ذكرنا أكثر من مرة بأن وسائل الاعلام الاسرائيلية وأجهزتها الأمنية هي دائماً السباقة في ازاحة اوراق التوت عن سوءات قادة الأنظمة العربية ومن ضمنها سلطة رام الله، ولولا إسرائيل لما عرف المواطن العربي شيئاً عن تواطؤ الأنظمة العربية مع الاحتلال، ولما عرف هذا المواطن عن الزيارات السرية والتعاون المشترك بين الطرفين، اخر هذه الزيارات قيام فريق من قادة وأجهزة الأمن الفلسطيني بزيارة مركز تراث اسحاق رابين في تل أبيب بمناسبة مرور 15 عاماً على اغتياله، وقد طالب الضباط الفلسطينيون بأن تبقى زيارتهم سرية، لكن الاسرائيليين قاموا بفضحها تحت غطاء حرية الرأي.
اليوم يكشف رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يادلين عن نشاط المخابرات الاسرائيلية في العالم العربي، ووصف يادلين حركة حماس بأنها تشكل خطراً شديداً على اسرائيل لذلك طالب خليفته في قيادة جهاز الاستخبارات افيف كوخافي بالاستمرار بمحاولات تحطيم هذه الحركة والقضاء عليها.
من جهة ثانية اعترف يادلين بأن اسرائيل افرغت السلطة الفلسطينية من محتواها وسيطرت على معظم قادة منظمة التحرير الذين عادوا الى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال شبكنا معهم أوثق العلاقات، منهم من ساعدنا كثيراً للوصول الى مواقع داخل الدول العربية لم نحلم بها، ومنهم من عبّد لنا الدروب لاقامة علاقات مباشرة مع أجهزة وقادة عرب، لكن الخطر الأشد ما زال مصدره حركة الجهاد الاسلامي لانها تعمل بسرية تامة في بلادنا وخارجها.
وفي ما يخص الدول العربية اعترف يادلين بأن جهازه حقق انجازات كبيرة في العراق والسودان ومصر واليمن ولبنان وإيران، وقال: أنجزنا خلال الأربع سنوات ونصف السنة الماضية كل المهام التي أوكلت إلينا، واستكملنا العديد من التي بدأ بها الذين سبقونا'.
وأضاف: ' كان أهم الإنجازات الوصول إلى الساحر'، وهو الاسم السري الذي وضعته اسرائيل على القائد اللبناني عماد مغنية. وتابع يادلين: 'لقد تمكن هذا الرجل من عمل الكثير ضد دولتنا، وألحق بنا الهزيمة تلو الأخرى، ووصل إلى حد اختراق كياننا بالعملاء لصالحه، لكننا في النهاية استطعنا الوصول إليه في معقله الدافئ في دمشق، والتي يصعب جداً العمل فيها'.
وأوضح أن 'نجاحنا في ربط نشاط الشبكات العاملة في لبنان وفلسطين وإيران والعراق أوصل إلى ربط الطوق عليه في جحره الدمشقي، وهذا يعتبر نصراً تاريخياً مميزا لجهازنا على مدار السنين الطويلة'.
وأردف يادلين قائلا: لقد 'أعدنا صياغة عدد كبير من شبكات التجسس لصالحنا في لبنان، وشكّلنا العشرات مؤخراً، وكان الأهم هو بسط كامل سيطرتنا على قطاع الاتصالات في هذا البلد؛ المورد المعلوماتي الذي أفادنا إلى الحد الذي لم نكن نتوقعه'.




وتابع: 'كما قمنا بإعادة تأهيل عناصر أمنية داخل لبنان؛ من رجال ميليشيات كانت على علاقة مع دولتنا منذ السبعينات، إلى أن نجحت وبإدارتنا في العديد من عمليات الاغتيال والتفجير ضد أعدائنا في لبنان،
وأيضاً سجّلت أعمالاً رائعة في إبعاد الاستخبارات والجيش السوري عن لبنان، وفي حصار منظمة حزب الله'.
وبشأن اغتيال الحريري قال: 'كان لحادثة اغتيال رفيق الحريري الفضل الأكبر في إطلاق أكثر من مشروع لنا في لبنان، يجب مواصلة العمل بهذين المخططين ومتابعة كل أوراق العمل على الساحة اللبنانية، خصوصاً بعد صدور القرار الظني الدولي، والذي سيتوجه إلى حزب الله بالمسؤولية عن اغتيال الحريري للانطلاق إلى مرحلة طال انتظارها على الساحة
اللبنانية'.
وقال: 'يجب أن يتم ذلك قبل التوجه إلى سورية، المحطة النهائية المطلوبة، لكي تنطلق جميع مشروعات الدولة اليهودية، بعد الإنجاز الكبير في العراق والسودان واليمن، والقريب جداً إتمامه في لبنان كما يجب تحية
الرئيسين حسني مبارك ومحمود عباس لما قدماه لاستقرار دولتنا وانطلاق مشاريعها، أما في السودان فأنجزنا عملاً عظيماً للغاية، لقد نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية في جنوبه، ودرّبنا العديد منها، وقمنا أكثر من مرة بأعمال لوجستية لمساعدتهم'.
وأكمل: 'نشرنا هناك في الجنوب ودارفور شبكات رائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حاليا على تنظيم (الحركة الشعبية) هناك، وشكلنا لهم جهازا أمنيا استخباريا'.
كما اعترف يادلين بخروقات اسرائيل بين عرب أفريقيا بالقول: 'تقدمنا إلى الأمام كثيراً في نشر شبكات التجسس في كل من ليبيا وتونس والمغرب، حتى أصبح كل شيء فيها في متناول أيدينا، وهي قادرة على التأثير السلبي أو الإيجابي في مجمل أمور هذه البلاد'.
أما في مصر، الملعب الأكبر لنشاطاتنا، قال يادلين: 'إن العمل تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979، فلقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع'.
وتابع 'في مصر نجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكي يعجز أي نظام يأتي بعد حسني مبارك في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر'.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية