محاولات بائسة وفاشلة للفلفة ما جرى من احداث مؤخرا في جامعتي اليرموك واربد الاهلية اضافة الى وزير التعليم العالي ورئيس مجلس التعليم العالي، مما يؤكد ان ملفات العنف الطلابي الجامعي مستمرة فمشاجرة جامعة اليرموك امتدت الى جامعة اربد الاهلية وكلية الحصن مما يعني ويؤشر الى ان امن الوطن وامن المواطن ما زال هناك من يحاول زعزته..

ومن التفاصيل الجديدة التي تم الحصول عليها ان المشاجرة بدأت يوم الثلاثاء 26-10-2010 وتجددت يوم الخميس اللاحق حيث قام بعض اعضاء الحرس الجامعي بالانحياز لاحد الاطراف عن طريق تسهيل دخول مجموعة من الشباب من خارج الجامعة بحسب ما افاد به بعض الطلبة الشهود، ما ادى الى ترجيح كفة هذا الطرف وخلق حالة من الاحتقان لدى الطرف الاخر تمثلت بحشده لكافة طاقاته لرد الاعتبار يوم الاحد التالي.

وجال طلبة الطرف المحتقن في الحرم الجامعي وهم ملثمون ويهتفون ويتوعدون وقاموا بالحاق الاضرار بعدد من المرافق الجامعية لتمتد تبعات المشاجرة الى جامعة اربد الاهلية وكلية الحصن.

اما عن كيفية تعامل ادارة جامعة اليرموك ومجلس التعليم العالي مع هذه المشكلة فقد قام عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك مساء يوم الخميس بانكار وجود اي مشاجرة داخل الحرم الجامعي والذي جاء من خلال تصريحات صحافية وكانت المشاجرة في ذلك الوقت متأججة.

وفي يوم الاحد استمر مسلسل الانكار حيث صرح رئيس جامعة اليرموك بعدم وجود اي مشاجرة داخل الحرم الجامعي، الا انه وامام استمرار الاشتباكات بين الطلبة عاد ليتراجع عن تصريحاته مؤكدا ان ادارة الجامعة تتعامل مع المشكلة وان هناك اضرارا محدودة وقعت لبعض مرافق الجامعة. بدوره صرح وزير التعليم العالي/رئيس مجلس التعليم العالي بأنه لا علم له بوجود مشاجرة في جامعة اليرموك، مع تأكيده ان الوزارة ومجلس التعليم العالي لا شأن لهما بالمشاجرات التي تقع داخل الحرم الجامعي. ولكنه عاد بعد ساعات ليصرح بانه على اتصال برئيس مجلس امناء الجامعة وان الطلبة المخالفين ستتخذ بحقهم العقوبات المناسبة.

وافادت المعلومات ايضا ان رئيس جامعة اليرموك قام بلقاء وفد من الطلبة الذين جابوا كلية الاقتصاد وهم ملتحون والتحاور معهم في مطالبهم.