نفذت توأمتان شبيهتان /29 عاما/ من استراليا على ما يبدو اتفاقا للانتحار في مركز للرماية في كلورادو ليتركا المحققين وأسرتهما في حيرة حول معرفة من التي لقيت حتفها ومن التي نجت.
وذكرت صحيفة دينفار بوست يوم الأربعاء أن المحققين ينتظرون وصول أسرة الأختين من استراليا لتحديد هويتهما. وقد توفيت احداهما في مكان الحادث بينما نقلت الأخرى إلى المستشفى في حالة حرجة.
ووفقا للتقرير، قضت الفتاتان حوالي الساعة في إطلاق النار على أهداف يوم أول أمس الاثنين في مركز "فاميلي شوتنج سنتر" بمقاطعة أراباهو قبل أن يظهرهما شريط مراقبة مصور تسقطان معا تقريبا بسبب طلقات نارية في الرأس.
وقال مسؤول الشرطة لوي بيريا إن الفتاتين تزوران الولايات المتحدة الأمريكية في إطار تبادل ثقافي وبديتا تتصرفان بصورة طبيعية. ولم يتم الاعلان عن اسميهما.
وقال "كانتا تتفاعلان كل منهما مع الأخرى ولم يبدو أن هناك شيئا غير عادي...كانتا مجرد فتاتين تمرحان في مركز الرماية".
وأكد مسؤول بمركز الرماية أن الإصابات جاءت من المسدسين اللذين كانت تستخدمهما الفتاتان ولم تكن نتيجة شظية مرتدة أو من مصدر ثالث. وصرح دوج هاميلتون لقناة سفن نيوز المحلية بأنه يعتقد أن الفتاتين أطلقتا النار كل منهما على الأخرى في وقت واحد رغم أن شريط المراقبة لا يظهر من التي ضغطت على الزناد.
أضاف أن "الجروح كانت نتيجة إصابة ذاتية. هذا كل ما نستطيع أن نقوله الآن...إنه لم يكن إطلاق نار عرضي".