نُشر في الخميس 18 نوفمبر 2010 - 4:20
حين ضعفت الخلافة العباسية كان حكام اليمن يصنعون الكسوة حيناً و يصنعها حكام مصر أحياناً.. و قد أثار هذا الأمر نزاعاً بين البلدين ذلك لأن من يرسل كسوة الكعبة كان يحمى الحرمين الشريفين و يخضعان لسلطانه.. و قد تأكدت حماية الحرمين لمصر بصفة قاطعة أيام سلاطين المماليك إذ اعترف حكام اليمن بحق مصر فى صناعة الكسوة.. و قد أوقف سلاطين المماليك أوقافاً كثيرة على الحرمين الشريفين و لصناعة كسوة الكعبة.. وقد نشأت وظيفتان مهمتان هما : " ناظر أوقاف الحرمين " و كان يتولى إدارة الأوقاف و الصرف على الكسوة و توفير مال " الصرة " الذى يرسل كل عام إلى الحرمين و " ناظر الكسوة " و هو يشرف على صناعة الكسوة الشريفة.
التنافس مع مصر على صناعة