عبر مصدر أمني عن قلقه من تفاقم الاوضاع الامنية بعد اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية ، وما ترتب عليها من تداعيات خطيرة الثلاثاء والاربعاء .




وقال المصدر لـ " السوسنة " انه لا بد من استخدام الخشونة ، لضبط الامور ، ومنع مثيري الشغب من التحكم بأحوال الناس وأمنهم .




وقد علق – المصدر – على قيام فئة من الشباب الملثمين الذي وصفهم بـ " الزعران " ، بقطع طريق اربد - عمان الحيوي والمرتبط بالامن الوطني لعدة ساعات وتهديد حياة مئات المواطنين وتكسير سيارات بعضهم بالحجارة والتهديد باحراقها .




وقد طالب مواطنون ممن احتجزوا هم وعائلاتهم تحت التهديد بالايذاء الذين جهلوا حجمه ، باتخاذ عقوبات رادعة ضد هذه الفئة المخلة بالامن الوطني ، وعدم التهاون معهم ، اذ بقيامهم بهذه العملية تشكل جريمة كبرى بحق الوطن على حد وصفهم .



ووفق مندوب السوسنة الذي تواجد في قلب الحدث – صدفة – اثناء سفره من عمان الى اربد ، فقد هدده الشبان الملثمون بالايذاء أثناء محاولته تصويرهم ، وقد رصد قيام قوات الدرك بالتدخل بعد احتجاز مئات المواطنين بين نيران الملثمين وتهديداتهم لعدة ساعات الى ان تدخلت قوات الدرك التي قامت بمقاومتهم بقنابل الغاز .




ولم يكتف الشباب الملثمين بمقاومة قوات الدرك بل قاموا بقذف سيارات المواطنين المزدحمة في الشارع بالحجارة وتكسير نوافذها غير آبهين بحياة الاطفال والنساء المتواجدين داخلها .



ويقول مواطنون احتجزوا لساعات على الطريق مساء الاربعاء : " شعرنا أننا في العراق أو في فلسطين المحتلة ، إن ما قام به الملثمون وبدعم من وجهاء عشائرهم جريمة يجب ان لا تمر مرور الكرام ، فهي تتعلق بأحد المرافق الحيوية التي تمس السيادة الوطنية