نُشر في الأربعاء 10 نوفمبر 2010 - 1:49
اثار وجود شبيه لوزير التنمية السياسية موسى المعايطة في مقر المرشحين عن الدائرة الثالثة ريم بدران حفيظة كثير من مرشحي الدائرة الثالثة تحديدا والذي اعتبروه تدخلا حكوميا غير مقبول .
القصة بدأت عندما اتصل احد المواطنين بوكالة سرايا ليبلغهم انه متواجد في مقر ريم بدران وان وزير التنمية السياسية موسى المعايطة يرافقه الدكتور عميش عميش متواجد حاليا في مقر بدران الامر الذي دفع سرايا للاتصال مع وزير الاتصال والاعلام علي العايد لابلاغه بان ما يحدث يعتبر تدخلا غير مقبول من الحكومة .
العايد المعروف بدماثته لم يصدق الخبر وقام بالاتصال فورا مع المعايطة مؤكدا لسرايا ان رئيس الوزراء شخصيا شدد على جميع الوزراء عدم زيارة المقرات الانتخابية .
بعد دقائق عاد العايد لمهاتفة سرايا ليؤكد لنا ان المعايطة موجود في منزله وليس في مقر بدران حيث بادرت سرايا بالاتصال فورا بمقر بدران الذي افاد احد ابرز اقطاب ممثلها خليل الحاج توفيق ان من حضر للمقر هو وزير التعليم العالي الاسبق الدكتور حمد حمدان الذي يرتبط بشبه كبير مع وزير التنمية السياسية موسى المعايطة .
اللافت ان خبر زيارة المعايطة لمقر بدران جرى كالهشيم في النار في مقرات مرشحي الدائرة الثالثة معتقدين ان المعايطة قام بالفعل بهذه الزيارة التي كانت ستطيح به في اول تعديل وزاري لو صحت لكن الشبه الذي يرتبط به المعايطة مع كثير من السياسيين وضعه هذه المرة محل شك لم يلبث ان ذهب ادراج الرياح .
* ملاحظة : الصورة على اليمين لوزير التنمية السياسية موسى المعايطة وعلى اليسار الدكتور محمد حمدان