حذَّرت تريند مايكرو الشركة الرائدة عالمياً في تطوير حلول أمن الإنترنت، أن منطقة الشرق الأوسط قد شهدت زيادة كبيرة وحادة في عدد أجهزة الكمبيوتر المُستهدفة والمُخترقة في عام 2010.
وأشارت تريند مايكرو إلى أن اللوم يقع على عدم مبادرة المستخدمين من مؤسسات وأفراد إلى اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة والكافية لحماية حواسيبهم.
يشار إلى أن شبكة تريند مايكرو بإمكانها رصد عدد الحواسيب المُصابة والنشطة على شبكة الإنترنت وسجّلت المنظومة الذكية زيادةً حادة في عدد الحواسيب المُصابة في أنحاء المنطقة.
ففي شهر ايلول الماضي، رصدت المنظومة ما لا يقلُّ عن مليوني حاسوب مخترق ونشطاً في دول الشرق الأوسط، بزيادة بلغت 112 بالمئة خلال السبعة أعوام الماضية.
وفي الأردن، رصدت شبكة تريند مايكرو الذكية زيادة مقلقة في عدد أجهزة الكمبيوتر المُخترقة بلغت أكثر من 3300 بالمئة، مقارنة بالأرقام التي جمعتها تريند مايكرو في عام 2004، مبينة أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع.
وفي هذا السياق، قال المستشار الأمني لدى تريند مايكرو ريك فيرغسون، في لقاء صحفي اليوم الاثنين "إن أعداد الأجهزة المُصابة هو مؤشر على انتعاش الجريمة الإلكترونية ومدى الضرر الذي يتسبب به هؤلاء المجرمون في دول المنطقة".
وأضاف فيرغسون "لقد تضاعفت أعداد أجهزة الكمبيوتر المُستهدفة أو المُخترقة وفقاً لمنظومتنا الذكية قد خلال عام واحد فقط، ويؤسفني أن أقول إنَّ مجرمي الإنترنت قد حققوا مآربهم في المنطقة، والسبب الرئيس في ذلك أن المستخدمين لا يأخذون مسألة أمن أجهزتهم على مَحمل الجدّ".
واشار الى ان الاعتماد على الإنترنت يزيد من خطر التعرُّض لهجمة فيروسية أو تجسُّسية، والملفت أن كثيرا من مستخدمي الحواسيب منا لا يدركون أن حواسيبهم مُخترقة.
يذكر أن الخدمة الإنترنتية المجانية "تريند مايكرو هاوس كول" rتقوم بتفقُّد الحواسيب وكشف أيِّ برمجيات فيروسية أو تجسُّسية أو خبيثة، كما تقوم بتدابير أمنية إضافية لتحديد مواطن الضَّعف الكامنة وتقويمها للحؤول دون تكرار الإصابة.
وتعتبر شركة تريند مايكرو من الشركات الرائدة في إنتاج البرمجيات والخدمات المتعلقة بأمن محتويات الإنترنت وهي تركز على حماية تبادل المعلومات الرقمية للشركات والأفراد.
وكرائدة في هذا المجال، تطور شركة تريند مايكرو تقنيات متطورة لإدارة المخاطر من أجل حماية مستمرة للشركات والمعلومات الشخصية والممتلكات من الفيروسات والبريد التطفلي والبرمجيات الخبيثة، وتسرب المعلومات وآخر مخاطر الإنترنت.