أثارت إشاعات عن وقوع حادثة خطف لطالبات في مدرسة جميلة بو عزة في إربد، مخاوف طالبات وأولياء أمورهن الذين باتوا يحرصون على توصيل بناتهم إلى المدرسة، في الوقت الذي نفى فيه مدير تربية إربد الأولى جميل سميرات وقوع الحادثة.



وأكد السميرات عدم تلقي أيّ شكوى حول وقوع أو تعرض أي طالبة من المدرسة لمحاولة خطف، مشدّدا على أنّ ما تناقلته الطالبات "إشاعات ليس لها أي أساس من الصحة ومجهولة المصدر".



وطالب السميرات من أولياء أمور الطالبات عدم إبداء المخاوف، مؤكدا أنه تمّ التحقق ممّا يتمّ تناقله بين بعض الطالبات، وتبيّن عدم وقوع أيّ حادثة.



وتناقلت طالبات في المدرسة روايات مختلفة عن تعرّض ثلاث طالبات من مدرستهن للخطف من خلال قيام ثلاثة أشخاص سيدة واثنين منقبين باختطاف الطالبات من حمامات المدرسة، ووضعهنّ في سيارة بلون أسود تنتظرهم بجانب أسوار المدرسة وقيامهم بالفرار.



وعلى نفس الرواية، زعم وليّ أمر طالبة تعرّضت ابنته إلى محاولة خطف، بيْد أنّ المختطفين لم يتمكنوا من خطفها بعد قيامهم بتخديرها.



وعلى خلاف ذلك أكدت طالبات في المدرسة أنّ إحدى المدرّسات أكدت لهنّ على خلفية انتشار الإشاعات عن حادثة خطف عدم وجود أي حادثة مشابهة، وأنّ ما حصل تواجد إحدى السيدات "غير السويات"، في المدرسة، وقيامها بمحاولة إيذاء الطالبات في الوقت الذي تمَّ استدعاء الأمن الذين قاموا بالقبض عليها.



وفي رواية أخرى من قبل طالبات، فإنّ ما حصل تواجد إحدى المتسوّلات على باب المدرسة أثناء خروج الطالبات، ما أثار الفزع في نفوسهن، لاعتقادهنّ بأنها تحاول خطف إحدى الطالبات.